؛:
الحب يا ابريل
في هذا الحين وفي عصر الكثرة تغرس الوهم
وذروته فاتره لاننا لم نعد نؤمن بالنهايات..
فقد استغلت المشاعر لاهداف متعددة .. وضاع في ازدحامها حقيقتها..
فاحد الاطراف وأن وقع بالحب فعلا ..
لا يصدقه الطرف الاخر من هول ما وجد في ماض خبيث متلاعب ..
فنلوج بضباب الى السراب..
فالنفوس اصبحت حذرة اكثر من كونها تستقبل شرائع العشق والاستسلام ..
كالتهائين دون ضياء .. فينا البلادة ..
مبلورة لاستقبال كل نهاية ممكنه ..
فلا أمان للمسير ولا للغد مرأى ..
وبعض من رجال اشباه وعذرا لمن يقرأ فليس الجميع سواسية ..
يحتاج ما تحتاجه الانثى من دلال وربما يتغنج هههه واسفة للتعبير..
فكانت الانثى من تطلب الاحتواء والامان الدافي .. فتتدلل به.. فيستقبلها ويحتويها ..
ولكني اجد هذا في الصنف الذكوري ايضا .. .
وما اجد كثيرا
الانثى امرأة النزوات تلهو بالرغبة .. تشدو الشهوة فيأتيها الكثير ..
بارعة هي بتفانين الغرام وهو منعم يحمل الف كذبة ..
المشاعر يا عزيزي صدأت والانكفاءات متعددة ..
وحقيقتها لا تصدق ..مضروبة في حائط دون رحمة
يلسع الحب بجريمه التعدد والخيانات والتزييف ..والتجارب الفاشلة من احد الأطراف..
وبعض من علاقات تحت ما يسمى بالحب في ظل خامد ..؛
المطالب متعسرة
اغلبها
خذ وهات
..
تتنافر القلوب فتضيع الحقيقة ذريعة الفشل
وهيهات التصديق ..
فلا يولد الضوء من رحم القهر
وترميم الثقوب تحتاج مآهرا ..
فيما تعددت الخيارات
كن يافعا ناسكا على قدر تصديقي
وهات برهان للصدق ...وهيهات
تمزقت القلوب الصادقه أرهقت الانفاس وفقد تعبير الحب الاحساس
وكلمة احبك لم يعد لها معنى .. نضعها في هامش ..دون ان تحرك مشاعر ..
فيطالب حقيقته ..
أيقظ عند حضور الصدق .، و عهدا كاملا انك واقعا فعلا وانك باقي مدد..
وللاسف / لن تجده فسرعان ما ياتي الملل ويهم الطرف بالرحيل ..
قسوة هي الحياة التي فقدنا فيها اسمى المشاعر وانقاها واكثرها احتياجا ..
/؛